بحر الوافر

سَيَقضي لي رِضاكَ بِرَدِّ مالي وَيَعمُدُ حُسنُ رَأيِكَ كَشفَ ما بي

إِلى كَم تَستَمِرُّ عَلى الجَفاءِ وَلا تَرعى حُقوقَ الأَصدِقاءِ فَمَن لي أَن أَرى لَكَ مِثلَ فِعلي

أجد صنع المباني حين تبنى فليس لمن يحل بها حصون وأحسن جنة الدنيا الى أن

وحمام له حر الجحيم ولكن شابه برد النسيم قذفت به ثيابا في عفاف

أرى طهراً سيثمر بعد عرس كما قد تثمر الطرب المدامة

وضرب من ثمار الصيف يحكي وقد طلعت لنا منه نجوم قناديلا تضيء لها رؤوس

ومرهفة أرق شباً وأمضى وأقطع من شبا السيف الحسام تعانق في الدوي قنا يراع

وذي أذنين لا تعيان قولا وجوف للحوائج ذي احتمال تكلف شغل أهل البيت طرا

سألت الله مبتهلاً مناكا فأضعف ما سألت وقال هاكا ورد على يديك الملك لما

سمعنا بالصديق ولا نراه على التحقيق يوجد في الأنامِ وأحسبه محالاً نمقوه