بحر الوافر

ولي أملٌ بعيدٌ لستُ أثني على شيءٍ سواهُ وهو سؤلي أخ يلقي تحفُّظه إذا ما

ولست معاتباً خِلّاً لأنّي رأيتُ العتبَ يُغري بالعُقوقِ ولو أني أُوَقِّفُ لي صديقاً

عَدمتُ من الحبيبةِ رَجعُ كفٍّ إلى حَلَّ المؤزَّرِ والنِطاقِ وهُنتُ فلم أصِل وَقتَ اصطباحٍ

كأنَّ مُحَجَّلاتِ الدُومِ فيه خرائدُ سافراتٌ في حدادِ

دخولى باليقين كما تراه وكلّ الشك في أمر الخروج

تكلم في خصالك كلّ عيّ وعىّ النفس دون مدى خصالك

أكاد أجنّ ممّا قد أجنّ فلم ير ما أرى انس وجنّ رميت من الخطوب بمصيات

قفا نجزى معاهدهم قليلا روت بدموعنا الربع المحيلا تخوّنه العفاء كما تراه

أما أصبحت عن ليل التصابي وقد أصبحت عن ليل الشباب تنفس في عذارك صبح شيب

أَلَسْتَ تَرَى الظَّلاَمَ وَقَدْ تَوَلَّى وَعُنْقُودَ الثُّرَيَّا قَدْ تَدَلَّى فَدُونَكَ قَهْوَةً لَمْ يَبْقَ مِنْهَا