بحر الوافر

أزف لك التحية والسلاما من الأعماق حبا واحتراما تحية أمة وسلام شعب

معارف أم مجاهل أم روايه تمثل في البلاد بلا درايه وأبطال الرواية من بنيها

أُنادي الرَسمَ لَو مَلَكَ الجَوابا وَأُجزيهِ بِدَمعِيَ لَو أَثابا وَقَلَّ لِحَقِّهِ العَبَراتُ تَجري

ولي وطنٌ قنعتُ به صغيراً على أن لا يهون لمستبد وبئس العيشُ في وطنٍ كبيرٍ

نُسمّي اللَّه شَيئاً لا كَالاِشيا وَذاتاً عَن جهاتِ الستّ خالي

أَيا شَمسَ الوِزارَةِ بدرَ عِزٍّ عَلى الوُزراءِ طرّاً أَجمعينا حَباكَ اللَّه رَبّي كلّ وَقتٍ

لَقَد ذَهَبَ الحَبيبُ وَغابَ عنّي فَعَنّي الشّمس غابَت بِالضّياءِ فَقلت إِذِ السّما لِلشّمسِ أَبدَت

وَقاضي قَريَةٍ قَد قالَ أَقضي لِذي دَعوى بِها عَينٌ ودينُ وَلي شَرعٌ هوَ المِيزانُ قِسطاً

أَباحَ اللَّه لِلظّبيِ المُفدّى عَذابَ الصبِّ دَوماً وَالجَفاءا وَحَرَّمَ سلوةَ الوَلهانِ دَوماً

وَرَوض أَضحَتِ الأَزهارُ فيهِ تُميّلها الصَّبا مَيلاً وَسيما وَلَمّا مَيّلت ضَمّت شِفاهاً