بحر الوافر

عفَتْ عني الخطوبُ به ولولا أياديه لَصِرتُ إلى العَفاءِ أرى الأيامَ تقصِدُني بكيدٍ

أَبَت لَحظات عَزمِكَ أَن تَناما وَقَد حَمَّلتها المِنَن الجِساما فَأَصبحت الشآم عَلَيك وَقفاً

بَعثنَ غداةَ تَقويضِ الخِيامِ مَنيَّة كُلَّ صَبٍ مُستَهامِ وَمِلنَ إِلى الوَداعِ وكل جَفنٍ

أَلَم بِمَضجَعي بعد الكَلالِ خَيالٌ من هِلالِ بَني هِلالِ بِمُنطَمسِ الصوى لَو حارَ طَيفٌ

أَلَمَّ خاليَها بَعد الهُجوعِ فَعادَت إِذ رأَت سيفي ضَجيعي وَهاجَت لي بِزَورتها زَفيراً

سَقى دَمعي الأحبَة حَيثُ ساروا فَما ترويهِمُ الدِيمُ الغزارُ تَوَلَّت ظعنُهُم وَالمَرءُ تنبو

سَأَطَّلب العلاء بِكُلِّ لَيثٍ لَهُ رأس بِذِكرِ اللَهِ وَحدَهُ لَهُ مِن ما تَصوغُ الهند ناب

أَرى دَهري تَفَضَّلَ واستِفادا بِنابِغَة نَسيَت بِهِ زِيادا وَلما أَن مَضى عَنّا زِياد

شَقيت بِما جَمعت فَلَيتَ شِعري وَرائي مَن يَكون بِهِ سَعيدا أَعاين حَسرَةً أَهلي وَمالي

إذا ذكر القضاة وهم شيوخ تخيرت الشباب على الشيوخ ومن لم يرضَ لم أصفعه إلاّ