بحر الوافر

فأقسم لا بيسين وطه ولا بالذاريات ولا الحديد ولكن بالوجوه البيض مثل ال

سمعتم قط أعجب من ضريرٍ يقدر أن يجور على بصير ولو شاء الوزير ولم يزل لي

بياض الشيب تكرهه الغواني ويعجبها سوادٌ في الشباب وشيبُ لحى الزناة فدتك

أعصر شبيبتي قف لي قليلاً أناشدك المودة أن تحولا فديتك يا شبابي أنت ما لي

حلفتُ لقد بلغت مدى المعالي وأنت على تجاوزه قديرُ فبحرك در لجته ثمينٌ

سقاني كأسه سحراً بوقتٍ وكان صبوحنا في يوم سبت غلامٌ أعجمي فيه ظرفٌ

ولم أطرب إلى عذراء رودٍ بها عن وصل عاشقها نفارُ ولا غرثى الوشاح كأن ورد ال

أيا مولاي دعوة مستغيث قد التهبت جوانحه بنارِ أغثنا بالرحيل غداً فإنا

أحن إذا رأيت الحر ليلاً بجنبي وهو منتوفٌ نظيفُ ولا آباه إن هو جاء يوماً

فتاةٌ كالمهاة تروق عيني مشاهدها وتفتنُ من رآها تكاد ترد للمجبوب أيراً