بحر الوافر

بَنَيتَ أَخا الوِزارةِ حَوضَ ماءٍ جَزاكَ اللَّهُ خَيراً ثمّ أَلفا أَجدتَ بِناءَه في حُسنِ وَضعٍ

أَبو الخَيراتِ شَيَّدَ سَلسَبيلاً بِإِخلاصٍ إِلَيهِ سَلْ سَبيلا سُليمانُ الزّمان جَزاهُ رَبّي

سُلَيمانَ الزَّمان بَنَيتَ حَوضاً مَعَ الإِخلاصِ للَّه الجليلِ أَجَدتَ بِناءَهُ في حُسنِ وَضْعٍ

يا طيبَ هَذا الحَوضِ في نَفَحاتِهِ فَلَقَد حَكى بِالنّشرِ مِسْكاً أَذفرا فَكَأَنّهُ بِبِنائِهِ مِن نَظمِهِ

سُليمان الزّمانِ جُزيتَ خَيرا وفي حُللِ القَبولِ مِنَ الرّضاءِ بَنيتَ لِوَجهِ رَبّكَ سَلسَبيلاً

سلامٌ من مَشوقٍ ذاب وَجداً يقلِّد جوهرَ التعظيم عِقدا يَفوقُ الشّمسَ في حسنٍ وضوءٍ

كَتَمتُ هَواهُ حَيثُ البعدُ نارٌ فِراراً مِن بِعادي وَاِحتِراسَا إِذا مَرَّ البعادُ على خَيالي

إذا كان الحبيبُ بلا عِذارٍ يقولُ الحسنُ ذا حظُّ الجمالِ وإنْ طلعَ العِذارُ بعارضَيهِ

أَلا صِلْني وَأَنتَ بِلا عِذارٍ فَوَجهُك حُسنُهُ يَأبى العِذارا إِذا صارَ العِذارُ لَهُ جَناحاً

أَشَمسٌ ما رَأَيت بِلا كُسوفِ أَمِ البدرُ المَصونُ عَنِ الخُسوفِ أَمِ الدرُّ المنظّمُ في عُقودٍ