بحر الوافر

ومحبرة توانسني بحبر أحبّ إلي من أنس الصديق ورزمة كاغد في البيت عندي

إذا مجن الثقيل رأيت فيلا يلاعب كركدنا في مضيق يخفّف روحه فبزيد ثقلا

إذا قامت لأهل الجهل سوق ومل العلم والأدب الوثيق وأوهنت المكارم والمعالي

أقول لمن أراد الحزم يوما ومعرفة العدوّ من الصديق ورام الأجر والفخر المهنّا

أرقتُ من الغروب إلى الشروق أُقاسي الفكر في حلق المضيق وأغدو في هموم ليس تفنى

رأيت الشعر لا يغنى فتيلاً إذا ما البيت أعوزهُ الدقيق إذا نفد الدقيق فقدت عقلي

عدوّ راح في ثوب الصديق شريكٌ في الصبوح وفي الغبوق يَسُرّك مرّة ويسوءُ أخرى

هي المريخ أو زحَلُ الثلاثي بلِ الإدبارُ أيضا والخلاف هي الداء العياء فخل عنها

غلام كان يعشق وهو علق ويكسى بالرقائق والتريف فلما صار في خدّيه ليف

يقول ليَ المعلم ذات يوم وكان القول منصرف الخريف عطارد في الكنيف فقلت كلا