بحر الوافر

وَنَدمانٍ سَقَيتُ الراحَ صِرفاً وَأُفقُ الصُبحِ مُرتَفِعُ السُجوفِ صَفَت وَصَفَت زُجاجَتُها عَلَيها

عَلَيكَ بِذا وَذا وَاِقطَع وَواصِل وَفارِق كُلَّما قَد كُنتَ مَعهُ وَمَن أَحبَبتَ فَاِعذِر وَاِسلُ عَنهُ

فَنَيتُ سِوى حُشاشاةٍ تَرَقّى وَخَلَّفتُ الحَياةَ عَلى أُناسِ وَأَدنى مَجلِسِ العُوّادِ مِنّي

وَمُعتَلِّ المَواعِدِ ذي مِكاسِ مَليٍّ بِالتَأَبّي وَالشِماسِ يُنادي في الهَوى قَلباً جَباناً

وَقالوا لِم بَكَيتَ دَماً وَدَمعاً وَقَد لاقَيتَ بَعدَ العُسرِ يُسرا فَقُلتُ لِفَرحَتي بِرِضاهُ عَنّي

شَرِبنا بِالصَغيرِ وَالكَبيرِ وَلَم نَحفِل بِأَحداثِ الدُهورِ وَقَد رَكَضَت بِنا خَيلُ المَلاهي

صَبَوتُ إِلى النَدامى وَالعُقارِ وَشُربٍ بِالصِغارِ وَالكِبارِ وَساقي حانَةٍ يَغدو عَلَينا

وَمُختَضِبٍ بِحَثّي لِلعُقارِ سَقَتني كَفُّهُ وَالنِجمُ سارِ وَفي يُمناهُ إِبريقٌ وَماءٌ

ءأَميرَ المُؤمِنينَ فَدَتكَ نَفسي لَقيتَ سَلامَةً وَرَبِحتَ أَجرا وَكانَت فُرصَةٌ مِن رَيبِ دَهرٍ

أَصابَت عَينَها عَينٌ فَزيدَت فُتوراً في المِلاحَةِ وَاِنكِسارا وَصارَ لِغَمزِها عَدَدٌ إِذا ما