بحر الوافر

ألا يا راكباً غرر المعاصي ستعلم يوم يؤخذ بالنواصي تذكر ما يقص عليك منها

كلام الشيخ مولانا كلام تناهى في الملاحة والبلاغة فلو شرب المصيخ إليه سمعاً

خلقت كما ترى صعب الثّقافِ أرد يد المعاند في الخلاف ولي جسد كواحدة المثاني

دخلت على الرسول وكان غثا ثقيل الروح ذا حمق وجهل وأقسم أنه لو كان أيراً

ومضطغن على الألباب قاس يرى ويقول بالرأي القديم يحدِّث عن أب فأب مجوس

إمامي لا يعادله إمامُ تواضع تحت رايته الأنامُ يزيد الخير والسامي أبوه

فلا يثقل عليك أذى عدوّ يهب إليك مثل الكلب عاوي فكم من روضة رضت الأعادي

كذا مَن شام بارقة الثنايا وغر بما تمنيه الصبايا فأدنى ما يعنُّ له الدواهي

ألا يا أيها الملكُ المعَلَّى أَنلني من عطاياك الجزيله بعبدك حُرمةٌ والّكر فحشٌ

سأَبعدُ عنكمُ وأَروضُ نفسي وأنظر كيف صَبري واعتزامي فإمَّا أن يُفارقني هواكم