بحر الوافر

أبا حسنٍ ربيعةُ من سُلَيمٍ سنانٌ زانَ عاليةَ الرماح وإني عائذٌ بك من هَنَاتٍ

جلاء العين مبهجة النفوس حدائق أطلعت ثمر الرؤوس

ثلاثٌ حكتهن لقرم قيس طلبت بها الأخوة والثناء رجعن عن جآجئهن صوت

إذا ما كنتَ متَّخِذاً خليلا فلا تِثقَنْ بكلِّ أخي إخاءِ وإن خُيِّرت بينهمُ فأَلصِقْ

وكم من ليلةٍ بالرمل بتنا كأنا إلدة فوق الحشايا إذا ابتسمت وستر الليل مرخى

ولما لم أجد ظهراً مطيقا أحمله اشتياقي والغراما سألت البارق النجدي يهدي

وقائلةٍ وقد نظرت ندوباً جنتها من لواحظها سهام وانفاساً مصعدة وجفناً

أدرِ المخدرة العقارا فالليل قد أرخى الإزارا يا جارتي برصفاة ال

أيضمن لي فتى ترك المعاصي وأرهنه الكفالة بالخلاص أطاع الله قوم فاستراحوا

إذا ما الليل أظلم كابدوه فيسفر عنهم وهم ركوع أطار الخوف نومهم فقاموا