بحر الوافر

أَرادوا الشَرَّ وَاِنتَظَروا إِماماً يَقومُ بِطَيِّ مانَشَرَ النَبِيُّ فَإِن يَكُ ما يُؤَمِّلُهُ رِجالٌ

لَقَد أَمِنَتني الأَدماءُ أَضحَت تُراعي في مَراتِعِها طُلَيّا بَعُدتُ مِنَ الأَصادِقِ وَالأَعادي

وَفَرتُ العارِضَينِ وَلَم يُعارِض مَشيبي إِذ تَناثَرَ مَلقَطايا وَإِنَّ البيضَ مِثلَ السودِ عِندي

تَرومُ شِفاءَ ما الأَقوامُ فيهِ رُوَيدَكَ إِنَّ داءَ القَومِ أَعيا فَحاذِر عَقرَباً غَشِيَتكَ لَسباً

أَلَم تَرَ أَنَّني حَيٌّ كَمَيتٍ أُداري الوَقتَ أَو مَيتٌ كَحَيِّ أُحاذِرُ عالَمي وَأَخافُ مِنّي

تَوَلّي يا خَبيثَةُ لا هَلُمّي أَقولُ إِذا نَأَيتِ وَلا تَعالي وَإِمّا كُنتِ يا نُوَبي وَلاءً

مَعانٌ مِن أحِبّتِنَا مَعَانُ تُجِيبُ الصاهِلاتِ به القِيانُ وقفْتُ به لصَوْنِ الوُدّ حتى

أعَن وَخْدِ القِلاصِ كشَفْتِ حالا ومن عِند الظّلام طَلَبتِ مالا ودُرّاً خِلْتِ أنْجُمَه عليه

أفَوْقَ البَدْرِ يُوضَعُ لي مِهَادُ أمِ الجوْزاءُ تحْتَ يدِي وِسادُ قَنِعْتُ فخِلْتُ أنّ النجْمَ دوني

ألاحَ وقد رأى بَرْقاً مُلِيحاً سَرَى فأتَى الحِمى نِضْواً طَليحا كما أغْضَى الفَتى ليَذوقَ غُمْضاً