بحر الوافر

لُبابُ تَكَبَّري فَوقَ الجَواري فَإِنَّ أَباكِ أَعتَبَهُ الزَمانُ مَتى أَجمَع أَبا نَصرٍ وَمِصراً

رَضينا بِالأَمينِ عَنِ الزَمانِ فَأَضحى المُلكُ مَعمورَ المَعاني تَمَنَّينا عَلى الأَيّامِ شَيئاً

بِعَفوِكَ بَل بِجودِكَ عُذتُ لا بَل بِفَضلِكَ يا أَميرَ المُؤمِنينا فَلا يَتَعَذَّرَنَّ عَلَيَّ عَفوٌ

أَيا مَن بَينَ باطِيَةٍ وَزِقٍّ وَعودٍ في يَدَي غانٍ يُغَنّي إِذا لَم تَنهَ نَفسَكَ عَن هَواها

أَيا مَن بَينَ باطِيَةٍ وَزِقٍّوَعودٍ في يَدَي غانٍ يُغَنّيإِذا لَم تَنهَ نَفسَكَ عَن هَواها

بِنَفسي مَن يُعَذِّبُني هَواهُ كَذاكَ وَلَيسَ لي أَمَلٌ سِواهُ يَتيهِ عَلى العِبادِ بِحُسنِ وَجهٍ

تعزّى قلبُنا عن ذكرِ راح فكيف عزاءُ قلبٍ مُستباح يظلّ الليلَ يرقبُ كلَّ نجمٍ

رأيتُ لقوسِ زنبورٍ سهاماً مثقّفةٍ الأغِرّةِ ما تطيشُ سهامٌ لا يُمدّ لها عُراءٌ

ورثنا المجدَ من آباءِ صدقٍ أسأنا في ديارهمُ الصنيعا إذا النسبُ الرفيعُ توارثتهُ

رأيتُ لقوسِ زنبورٍ سهاماًمثقّفةٍ الأغِرّةِ ما تطيشُسهامٌ لا يُمدّ لها عُراءٌ