بحر الوافر

كأن الكأس في يدها وفيها عقيق في عقيق في عقيق

رعايةُ حقِّنا حقٌ عليْكا لما نعتدُّ من مَيْلٍ إليكا ونَصْرُك باسِطُ النُّعمى علينا

اشرب على ذكرِ الأحبَّة إنهم عمّا قليل قادمونَ عليكا لا تنسيَنّهُمُ فإنَّ لديهمُ

شهرُ القيام وإن عظمت حرْمَته شهرٌ طويلٌ ثقيلُ الظلّ والحركَهْ يمشي الهُوَيْنا وأمَّا حين يَطْلِبُنا

ألا يا ابن القنوطِ عجبتُ جدّاً لمُستدعاكَ شرّي والتِماسِكْ وكيف طمعتَ في استضعافِ ليثٍ

أخالدُ لو ألِمْتَ مَضيضَ شيءٍ مُمضٍّ مُرْمِضٍ لألِمْتَ جَهْلَكْ أشيخٌ من ذوي يمَنٍ صميم

أمكُّوكَ الخسار سأنتحيكا بإحدى الفاقرات ولا أقيكا أتأمُرُ بالتقزُّزِ من كلامي

أسومُكَ ما يسومُ العبدُ مثلي مَليكاً من بني الأملاك مثلَكْ أسومُكَ أن تدرَّ عليَّ رزقي

أبا عثمان أنت عميدُ قومِكْ وجودُك للعشيرةِ دونَ لَومِكْ تمتَّعْ من أخيك فما أُراهُ

طباهجةٌ كأعرافِ الديوكِ تروقُ العين من شرط الملُوكِ هلُمّ إلى مُساعدتي عليها