بحر الوافر

أرب الناس أشياء ألمت يلف الصعب منها بالذلول أرب الناس أما إذ ضللنا

عَلَيهِ الطَيرُ ما يَدنونَ مِنهُ مَقاماتِ العَوارِكِ مِن إِسافِ

وَأَفلَتَ حاجِبٌ فَوتَ العَوالي عَلى شَقّاءَ تَلمَعُ في السَرابِ وَلَو أَدرَكنَ رَأسَ بَني تَميمٍ

أَتَعرِفُ مِن هُنَيدَةَ رَسَم دارٍ بِخَرجَي ذَروَةٍ فَإِلى لِواها وَمِنها مَنزِلٌ بِبِراقِ خَبتٍ

غراس كالفتائن مغرضاتٌ على آبارها أبداً عُطون

على أن قد فجعت بذي حفاظٍ فعاودني له حزنٌ رصين فإما تقتلوه فإن عمروا

وأحرزنا المغانم واسقبحنا حمى الأعداء واللَه المعين بغير خلابة مكر ولكن

لَقَد دافَعتُ عَلقَمَةَ بنَ عَمرٍو تُجاهَ البابِ مُجتَمَعَ الخُصومِ وَمَسعوداً وَأَرقَمُ لَم أُضِعهُ

أقيسٌ إن هلكتُ وأنت حيٌّ فلا تعدم مواصلة الفقير

فلست لحاصن إن لم ترونا نجالدكم كأنا شرب خمر ملكنا الناس قد علمت معدٌّ