بحر الوافر

وَبيضٍ قَد قَعَدنَ وَكُلُّ كُحلٍ بِأَعيُنِهِنَّ أَصبَحَ لا يَليقُ أَضاعَ بُضوعَهُنَّ مُصابُ بِشرٍ

أَلا هَلَكَ المُلوكُ وَعَبدُ عَمرٍو وَخُلَّيَت العِراقُ لِمَن بَغاها فَكَم مِن وَالدٍ لَكَ يا بنَ بِشرٍ

أَلا ثَكِلَتكَ أُمُّكَ عَبدَ عَمرٍو أَبالخِزيات آخَيتَ المُلوكا هُمُ دَحُّوكَ لِلوَرِكَين دَماً

لَقَد عَلِمَت جَديلَةُ أَنَّ بِشراً غَداةَ مُرَبَّحٍ مُرُّ التقاضي غَداةَ أَتاهُمُ بِالخَيلِ شُعثاً

أَلا مَن مُبلِغٌ عَمرَ بنَ هِندٍ وَقَد لا تُعَدُم الحَسناءُ ذاما كَما أَخرَجتَنا مِن أرضِ صدقٍ

إذا فارقت ثعلبة بن سعد وإخوتهم نسبت إلى لؤيّ إلى نسب كريم غير دغل

أراني الله بالنعم المندى ببرقة رحرحان وقد أراني لحي الأنكدين وحي عبس

وقالوا من نكَحْتَ فقلتُ خيراً عجوزاً من عُرَيْنةَ ذاتَ مالِ نكحتُ عُجَيِّزاً ونقَدْتُ ألفاً

نأت سلمى وأمست في عدو تحث إليهم القلص الصعابا وحل النعف من قنوين أهلي

رَمَيتُهُمُ بِزِرَّةَ إذ تَواصَوا وَسَارَ بِنَحرِها أَسَلُ الرِّمَاحِ