بحر الوافر

وكائن بالقَليب قَليب بدر من الفتيان والعَرَبِ الكرامِ أيوعدُني ابن كبشة أن سنحيا

وكأن عليه من جِنّ قبولاً إِذا حي الدواجِنُ قتانُ

أَلا يا قَيسُ لا تَسِمنَ دِرعي فَما مِثلي يُساوِمُ بَالدُروعِ فَلَولا خَلَّةٍ لِأَبي جَوَىًّ

أَلاّ يا لَهفَ نَفسي أَيَّ لَهفٍ عَلى أَهلِ الفَقارَةِ أَيَّ لَهفِ مَضَوا قَصدَ السَبيلِ وَخلَّفوني

صَحَوتُ عَنِ الصِبا وَالدَهرُ غولُ وَنَفسُ المَرءِ آمِنَةٌ قَتولُ وَلَو أَنّي أَشاءُ نَعِمتُ حالاً

ألا من مبلغ عني لقيطاً وعمراً إن سألت يخبراني بأي عداوة وبأي جرم

فَلَيتَ أَبا شُرَيحٍ جارُ عَمرُو حَيا عَوفٍ وَغَيَّبَهُ القُبورُ وَما دَهري بِشَتمِكَ فَاِعلَمنَهُ

وّذي ضِغنٍ كَفَفتُ النَفسَ عَنهُ وَكُنتُ عَلى مَساءَتِهِ أُقيتُ

يَئِستُ مِنَ الحَذِيَّةِ أُمَّ عَمرٍو غَداةَ إِذ اِنتَحَوني بِالجَنابِ فَيَأسَكَ مِن صَديقِكَ ثُمَّ يَأساً

تَرى أَثَرَ القُيونِ بِصَفحَتَيهِ كَسَومِ النَملِ مِشيَتُها دَريجُ كَما أَلقى البَراثِنَ وَسطَ ضَحلٍ