بحر الوافر

إِذا ما جِئتُها قَد بِعتُ عِذقاً تُعانِقُ أَو تُقَبِّلُ أَو تَفدّى أَهَنتُ المالَ في الشَهَواتِ حَتّى

وَقالوا يالَ أَشجَعَ يَومَ هَيجٍ وَوَسطَ الدارِ ضَرباً وَاِحتِمايا

ألا أبلغ بني همدان عني رسالة ماجد واري الزناد بأن شويعراً منكم أتاني

وَنَحنُ الجالِبونَ سِباءَ عَبسٍ إِلى الجَبَلَينِ مِن أَهلِ القَصيمِ فَكانَ رَواحُها لِلحَيِّ كَعبٍ

تَعَجَّبُ جارَتي لَمّا رَأَتني كَذاتِ النوطِ مَخدِرَتي جِراحي كَأَنَّكِ لَم تَرَي قَبلي أَسيراً

أَلا هَل أَتى أَبا حَسّانَ أَنّا نَعَيناهُ بِأَطرافِ الرِماحِ عَلوا بالخَيلِ نَخلَةَ فاِستقلَّت

بَكَى فَرثَت له أَجبالُ صُبحٍ وأسعَدتِ الجِبالَ بها مُرُوتُ حِجَازِيُّ الهَوَى عَلِقٌ بِنَجدٍ

وَقَالُوا لَن تَنَألَ الدَّهرَ فَقراً إِذَا شَكَرَتكَ نِعمَتَكَ الوَحِيدُ فَيَا نَدَماً نَدِمتُ عَلَى رِزَامٍ

بِهِ أَحمي المُضافَ إِذا دَعاني إِذا ما قيلَ لِلأَبطالِ هَيتا

أَلا مَن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنِّي فَقَد تُهدَى النَصيحة للنصيحِ فأنَّكم وما تُزجُونَ نحوي