بحر الوافر

أَلا فَاِعجِل لِبُرجَةَ بِالصَبوحِ صَريحاً إِنَّها بِنتُ الصَريحِ

فَما بي يا اِبنَ شَعثَةَ مِن جُنونٍ فَأَختارُ الكُراعَ عَلى السَنامِ بِأَستاهٍ تَجَمَّعُ مِن عَدِيٍّ

وَأَعجَبَني بِمَدفَعٍ ذي طُلوحٍ تَدافُعُ مَشيِها وَاليَومُ حامِ

أَلَم تَرَ حَوشَباً يَبني قُصوراً يُرَجّي نَفعَها لِبَني بُقَيلَه يُؤَمِّلُ أَن يُعَمَّرَ عُمرَ نوحٍ

فَإِنَّ قَلائِصاً طَوَّحنَ شَهراً ضَلالٌ ما رَحَلنَ إِلى ضَلالِ رَحَلتُ إِلَيكَ مِن جَنفاءَ حَتّى

قَرَعتَ المَجدَ في غَطَفانَ حَتّى تَفاخَرنا بِزينَةَ بِنتِ بَدرِ

تَخَبَّرَ طَيرَهُ فيها زِيادٌ لِتُخبِرَهُ وَما فيها خَبيرُ أَقامَ كَأَنَّ لُقمانَ بنَ عادٍ

لَأَن فُجِّعتُ بِالقُرَباءِ مِنّى لَقَد مُتِّعتُ بِالأَمَلِ البَعيدِ وَما تَبغي المَنِيَّةُ حينَ تَأتي

فَخَيبةَ مَن يُغيرُ عَلى غَنِي وَباهِلَةَ بنَ أَعصُرَ وَالرِكابِ وَأَدى الغُنمَ مَن أَدى قُشَيراً

ثَوَى عندَ الوَدِيَّةِ جَوْفَ بَصْرَى أبو الأيتامِ والكَلِّ العِجَافِ فَمَنْ يَحْمِي المُضَافَ إذا دَعَاهُ