بحر الوافر

سَلامٌ في الصَحيفَةِ مِن لَقيطٍ إِلى مَن بِالجَزيرَةِ مِن إِيادِ بِأَنَّ اللَيثَ كِسرى قَد أَتاكُمُ

عَفا مِن آلِ فاطِمَةِ السَليلُ وَقَد قَدُمَت بِذي أَوبٍ طُلولُ خَلَت وَتَزجَر القَلع الغَوادي

وَرَبعِيٍّ نَحَرتُ عَلى ثَلاثٍ لِحَمدِ ثَلاثَةٍ مِن بَعدِ حينِ فَراحوا حامِدينَ وَرُحنَ بُحّاً

إِذا سَأَلَتكَ نَفسُكَ أَن تَرانا بِمُلكِ الجَوفِ النِجادا تَرانا بِالقَرارَةِ غَيرَ شَكٍّ

إِلى حَكَمٍ تَناجَلَ مَنسِماها حَصى المَعزاءُ مِن كَنَفَي حَقيلِ وَلَم أَسأَلكِ شَيئاً قَبلَ هاتي

أَأَيَّ الناسِ آمَنُ بَعدَ بَلجٍ وَقَرَّةَ صاحِبَيَّ بِذي طَلالِ أَلَمّا أَغزَرَت في العُسِّ بُركٌ

وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ الرُشدِ مِنهُ إِذا نَظَرَت وَمُستَمِعاً سَميعا أَطافَ بِغَيِّهِ فَعَدَلتُ عَنهُ

فَإِن تَغضَب فَلَستَ المَرءَ تَرضى وَلَم أَعلَمكَ إِلّا مِن إِيادِ أَسَرَّكَ أُم يَسوؤُكَ ما فَعَلنا

أَرِقتُ وَصُحبَتي بِمَضيقِ عُمقِ لِبَرقٍ في تِهامَةَ مُستَطيرِ إِذا قُلتُ اِستَهَلَّ عَلى قَديدٍ

أَفي نابٍ مَنَحناها فَقيراً لَهُ بِطِنابِنا طُنُبٌ مُصيتُ وَفَضلَةِ سَمنَةٍ ذَهَبَت إِلَيهِ