بحر الوافر

أَرِقتُ فَبِتُّ لَم أَذُق المَناما وَلَيلي لا أُحِسُّ لَهُ انصِراما لَعَمرُكَ وَالمَنايا غالِباتٌ

وَما إِن صَوتُ نائِحَةٍ بِلَيلٍ بِسَبلَلَ لا تَنامُ مَعَ الهُجودِ تَجَهنا غادِيَينِ فَساءَلَتني

ألا أبلغ سُرَاقة يا ابن مال فبئس مقالة الرَّجل الخطيبِ أترجو أن تؤوب بظعن ليث

إلى روض به نَفَلُ وبَقلٌ يُغَنِّي في أسِرِتَّه الُّبابُّ

أَجدِّي فاشْربي بحياضِ قَوْمٍ عليهمْ في فِعالهم حَبيرُ فإنَّ بني رِفاعة في مَعَدً

جَلَبنا الخَيلَ مِن جَنبَي أَريكٍ إِلى أَجَلى إِلى ضِلَعِ الرِّجامِ بِكُلِّ مُنَفِّقِ الجُرْذانِ مَجرٍ

تركتُ ابنَ الحريز على ذمام وصحبته تلوذ به العوافي ولم يصرف صدور الخيل إلا

عَلى مثلِ اِبن ميّة فَاِنعياه تشقّ نَواعمُ البشر الجُيوبا وَكانَ أبي عتيبة شمّريّاً

جَلَبنا الخَيلَ مِن أَجَأ وَسَلمى تَخُبُّ عَوابِساً خَبَبَ الذِئابِ جَلَبنا كُلَّ طرفٍ أَعوَجِيِّ

عَرَفتُ بِأَجدُثٍ فِنعافِ عِرقٍ عَلاماتٍ كَتَحبيرِ النَماطِ كَوَشمِ المِعصَمِ المُغتالِ عُلَّت