بحر الوافر

رَأَيتُ أُقيرعاً في الرَأس مِنهُ عَجيب باتَ يُخفيهِ وَيُبدي يُغطّيهِ فَيستر سلحَ هرٍّ

إلامَ أذوقُ طعمَ الموتِ حيَّا وطرفُ السعدِ لا يَرنو إليَّا أفكّرُ حائراً وأذوبُ وَجداً

شجاني من دُجى ليلي سكونُ تثورُ بهِ الهواجسُ والظنونُ وكيفَ أصحُّ أو أصحُو وقلبي

هو التصويرُ قد مدَّ الظِّلالا على الشمسِ التي احتجبت دَلالا متى أُبصِر من الحسناءِ رسماً

مَتى حلُم السعادةِ يَضمحِلُّ فمن عمرِ الصبا بقيَ الأقلُّ أمانيُّ الفتى عند المنايا

لعمرُ أبيك ما نفعُ الحياةِ إذا لم يَعلُها شرفُ المماتِ لقد أفنيتُ في طمعي شبابي

دَهاني يا غزالةُ ما دَهاكِ فأنت اليومَ شاكيةٌ لشاكِ كِلانا شاقهُ وَطنٌ وأهلٌ

سلامٌ أيُّها الدَّيرُ القديمُ كما حيَّا قناطِرَكَ الهزيمُ نطَحتَ الجوَّ فوقَ التلِّ حتى

أخذتُ النهدَ من درعٍ دلاصِ وكان الرّدفُ أثقلَ من رصاصِ وحلَّت أنملي شعراً طويلاً

مَرَرنَ وقد مرَرنَ على فؤادي رشيقاتِ القدودِ على الجيادِ أوانسُ ضاحكاتٌ هازلاتٌ