بحر الوافر

حَبِيبٌ وَاسْمُهُ صِفَةٌ لِشَهْمٍ خَلَتْ فِيهِ الْمَنَاقِبُ مِنْ هَنَاتِ أَقَرَّ اللهُ عَيْنَيْهِ بِنَجْلٍ

إِذَا أَنِسَتْ بِصُورَتِهِ عُيُونٌ وَأَوْحَشَ قَوْمَهُ مِنْهُ السُّكُوتُ فَإِنَّ لَهُ حَدِيثاً لَيْسَ يُبَلَى

إِذَا لُبْنَانُ زَانَ صُدُورَ رَهْطٍ أَمَاجِدَ فِي رَُباهُ لَهُمْ مَنَابِتْ فَمَا فِي نَابِغِيهِ حِجىً وَعِلْماً

إِلى العُمرَيْنِ فِي بَيْرُوتَ أُهْدِي تَحِيَّاتِي وثَالِثُهُمْ صَلاَحْ وَأَسْأَلُ كَيْفَ حَالُكُمُ جَمِيعاً

جَادَ الأَمِيرُ بِصَيدِهِ فَدَعَتْ هَدِيَّتهُ ثنَائِي يَا طِيبَهُنَّ حَمَائِمَاً

حَدِيث مَا تَجَدَّدَ يُسْتَعَادُ وَيُطْرِبُ سَامِعِيهِ وَيُسْتَجَادُ سَبَاكَ جَمَالُ بِكْفَيَّا بِحَقٍّ

بِأَيِّ بَوَادِرِ الْفَخْرِ الجَدِيدِ تُطَالِعُ مِصْرَ فِي عيدٍ فَعيدِ زَيَارَتُكَ النَّبِيِّ أَتَتْ بَشَيراً

دَعَا قَلْبِي لِتَهْنِئَتْهِ بَيَانِي فَقَصَّرَ دُونَهَا وَبِهِ تَمَادِي لَوِ انْتَظَمَتْ مِنَ الشَّمْسِ القَوَافِي

مَضَى عَهْدُ الصِّبَا فَغَدَوْتَ زَوْجاً وَإِنْ تَكُ بِالحِجَى وَالفَضْلِ فَرْدَا وَبِتَ أَباً وَمَا خِلْنَاكَ تَرْضَى

بَنَيْتَ لِمِصْرَ أَوَّلَ بَيْت مَالٍ بِهِ يُسْتَدُّ عُمْرَانُ الدِّيَارِ هَلْ لِمَمَالِكِ الدُّنْيَا قَوَامٌ