بحر مجزوء الخفيف

قِفْ قليلاً لأَسْأَلَكْ مَنْ مِنَ الأُفْقِ أَنْزَلَكْ صِرْتَ في الأرضِ ماشِياً

رُبَّ ظَبْيٍ هويتُه يَنْتَمِي للهوازِنَهْ قلتُ ما أثْقَلَ الهَوَى

إِنْ كتمتُ الهوى فقَدْ صارَ سِرّي علانِيَهْ لسقاَمٍ أَذابَنِي

كَيفَ أَظماني وَقَد كا نَ لي فيكَ مُرتَوى أَو لما كملت قا

لا أَقولُ العدى يَشو نَ إِذا قُلتُ أَنتَشي رُزءُ عَبدِ الغَنِيِّ قَد

أَينَ تبّاعُ تُبَّعٍ أَينَ فُرسانُ فارِسِ قَد نَبا كُلُّ صارِمٍ

جُرِحَت مُهجَتي أَسى ما عَلى الصَبرِ لَو أَسا أَحسَنَ الدَهرُ في الحَبي

عَطفَ الغانِيات ما أَتَشَكّى وَما أَصِفُ فَإِذا قُلتُ لَيسَ لي

يا فَتى الحَيِّ كانَ إِن يَقُل الشِعرَ يَنبغِ كُنتَ في القَومِ فاضِلاً

مَن مُجيري وَمُصرِخي قَد هَوى كُلُّ أبلَخ أَنا فَردٌ بِلا خَلي