بحر مجزوء الخفيف

وَلَدي يَومَ مَوتِهِ أَصبَحَ الدَهرُ ذا عَبَث قَد أكِنَّ الأَسى فإِن

ماتَ مَن أَلجَمَ الجَوا دَ لِنَصري وَأَسرَجا أَطفَأَ الشَمسَ من هَدا

لا أُبالي وَقَد مَضى أَصلَحَ الدَهرُ أَو عَثا لَيتَ رَكباً سَرى إِلى

أَيُّها المُفردُ الشَجي عاتِب الدَهرَ وَاِشكُه إِنَّ بَينَ الحَبيبِ قَد

فُزت يا فاقِدَ الثَلاثَةِ مِن وُل دٍ وَبِالصَبرِ الكَريمِ تَمَسَّك لَيسَ إِلّا تَحِلَّةُ القسمِ النا

شادِنٌ لَو جَرى مَعَ ال شَمسِ في حَلبَةٍ سَبَق عانَقَ الغُصنَ فَاِحتَذى

كَيفَ أُصغي لِلعاذِلَين مَعَ صَبري لِلعاذِلَين إِنَّ خَصمي لَدى الشَجى

جُدتَ وَالعَيشُ ما حِلُ كُلُّ ما فيهِ ذابِلُ فَغَدا وَهوَ بِالغِنى

يا أَخاً قَطُّ ما اِقتَضى مِن أَخِ غَيرَ حَقِّهِ إِنَّما سُمِّيَ الصَدي

يا لِساقٍ مُهَفهَفِ قامَ يَسعى بِقَرقَفِ فَتَناوَلتُ طُرفَةً