بحر مجزوء الخفيف

قل لمن يطلب الحجر هل أتى العلم والنظر ليس والله ماؤنا

حجر القوم واحد والتدابير واحده وابنهم وهو صبغهم

جال طرفي بجدول ماؤه كالسجنجل سابح فيه أغيد

لمن أشكو تظلُّمي منك يا ذا التجرُّمِ ألجفنيكِ لا هما

قُلْ لمن تاهُ بالجما لِ ومَنْ دلّ بالكمالْ لا تَتَيهِوا ولم تَرَوْ

عنّ لِي أن أُقَبِّلَكْ فارضَ مِنّي بذاكَ لَكْ ليس أَنِّي أردتُ ذا

يا غزالاً إذا شَكَوْ تُ إليه تَصَلّفا وإذا رُمْتُ وصلَه

جُدّ بتَقْبيلةٍ عليْ ىَ ودَعْ فَرْطَ حِشْمَتِكْ لم أرِدْ ذاك إنّي

شَهد الظِّرفُ والأدبْ لك بالمجد والحسبْ يا شقيقَ النَّدى الذي

إنّ نُعمى وما دَرَتْ حَمَلَتْنِي بظعنها سَرَقت ليلة الجِما