بحر مجزوء الخفيف

يا نديمي قم اصطبحْ وعلى العود فاقترحْ إنما العيش بالسما

عُيشُنا كُلُّه خُدَع فدع اللَّومَ عنكَ دع أنا كاللّيث واللَّيو

يا رسولَ الإلهِ هل أنا في الرّكبِ مُغتدِي ليتَ شعري تلهُّفاً

شمسُ حُسنٍ قد أطلَعَت قمراً لاحَ في الفَلَك ليسَ للأُنسِ ينتمي

أنا زهْرٌ إذ تُشْرِفُ أنا روْضٌ مُفَوَّفُ كُل عيْنٍ لبَهْجَتي

هَاكَ قَلْبِ فَسِرْ بِهِ لِلحْمِىَ دُونَ سَرْبهِ فَلَكَمْ فِي خَيَامِهِ

قد تَولّى أبو الرَّجا عَمَلاً كان حَرَّرَه وابْنُ وَزّانِكمْ أَتى

إنها أعرضَتْ عن الإعراضِ فاقضِ يا عاذلي الذي أنتَ قاضي غادةٌ أمرضَتْ جُسوماً صِحاحاً

قامَ عن قوسِ حاجبَيْ هِ بعينَيْهِ ينزَعُ أسهُماً كيف ما انحرف

يا غَزالاً أَصارَني موثَقاً في يَدِ المِحَن إِنَّني مُذ هَجَرتَني