بحر مجزوء الخفيف

أنا بالله عارفُ ومن البحر غارفُ بحر علم مقدس

هو أمر وكل أمرْ وهو زيد هنا وعمروْ وهو غيبٌ مقدسٌ

ويح أهل الهوى إذا لم يزرهم حبيبهم فهم طول ليلهم

خالق الكل واحدُ وهو للكل قاصدُ وتأمله فهو في

أمسك الحق باليدِ كل شيء محددِ ولقد كان مطلقاً

ذهب الخوف والرجا ومضى المدح والهجا وأنا اليوم مسلم

فرَّ دهري بحقِّه من يدي مستحقه يا رؤفا بخلقه

جاهل كل من رأى أن شيئا تحركا والذي في تجرد

ليْتَ عندي الحبيب أو ليْتني كُنْتُ عِنْدَهُ ليت زَنْدي وسادةً

أَمِنَ المَوتِ أَجزَعُ وَهوَ لا بُدَّ يَفجَعُ وَفي الخُلدِ أَطمَعُ