بحر مجزوء الخفيف

عش مديدا وجدد واعل والمع كفرقد لو رأى الحق عبده

أين شط الرجاء يا عُباب الهموم ليلتي أنواء

هَتَفَ الدِّيكُ سُحْرَةً فَاصْطَبَحْنَا لِهَتْفِهِ بِشَرَابٍ كَعَيْنِهِ

مَنْ لِقَلْبِي بِشَادِنٍ لَمْ يُمَتَّعْ بِحَظِّهِ قَدْ سَبَانِي بِطَرْفِهِ

طال الليل واظلما قتل الليل أرقما بات جفني مؤرقاً

يا مصلَّى أيمه من بنى آدم طَهُر سبَّح الرمل والحصى

حظوة اللورد قُسمت بين فتحي وبيرم فاحمد الله أنها

أطيب العيش منزل فيه روض وجدول وسقاة أولو نهى

قد صفعناك صفعة ليس يمحى لها أثر هذه الكف مبتدا

دام ديويت غانما سالما من محاربه تلك ثيرانه التي