بحر مجزوء الخفيف

لُم على اللوم من عزمْ إن تحرَّيت منعَ ذمْ واغتنم أجر والهٍ

تلك نارٌ توقدت أم سنى بارق لمع أم فتاةٌ تجردت

أنتَ تبقى إلى متى تنظم الشِعرَ يا فتى كلَّما مرَّ شادِنٌ

نحن باللَه عزنا لا بخيل وموكب فيه قد طال طولنا

نحن باللَه عزنا في شمال ومغرب منه ثوب ابتهاجنا

يا زهرة الروض ما لي أَراكَ فَوقَ اللحود وَطالَما عفت قَبلا

ما اِحتيالي كنت ورداً ناعما أَو كنت شوك في تلال أَو فَلاة

بيرمُ الخامسُ الهُدى نورهُ مُشرقاً بدا لاحَ نجماً بِأفقهم

بَذَرَ الحُبُّ بَذْرَهُ في فُؤادي فَأوْرَقا بِلِحاظٍ نَوافِثٍ

ما الغزال الأنيس إن تبدت أليس أسكرتنا بلطف