بحر مجزوء الرجز

إذا كرهتَ منزلاً فدونكَ التحوّلا وإنْ جفاكَ صاحبٌ

لو كانَ يُفدى مرضٌ كنا فدينا مرضَكْ أو تقبلُ الحمى الفدا

لعينهِ الزرقاءِ في قلبيَ سهمٌ مطلقُ واعجبا أحبُّهُ

أنتمْ أحبائي وقدْ فعلتُمْ فِعْلَ العِدى حتى تركتم خبري

أرى أناساً حرصوا حتى أزالوا زَيْنَهُمْ كأنهمْ لم يقرؤوا

وأغيدٍ يسألني ما المبتدا والخبرُ مثِّلْهما لي مسرعاً

يا شاكياً من حزنِهِ وباكياً منْ كربِهِ لا راحةٌ لمؤمنٍ

خطُّ كتابي مهملٌ وقدرُهُ مبجَّلُ كالشمسِ ما يعيبُها

يا جامعَ الحسْنِ أما لصدِّكَ الدهرَ أمدُ لي فيكَ دمعٌ ما رقا

قدْ ماتَ شيخي فاظهروا بحربِهِ أو سِلْمِهِ عيشوا بجهلٍ بعدَهُ