بحر مجزوء الرجز

يقولُ بدرٌ طالعٌ في ليل شِعرٍ حالكِ أنا إمامي مالكٌ

لا تصحبنَّ أعوَرا وإنْ تناهى زينُهُ لوْ كانَ فيهِ راحةٌ

نمتُ وإبليسُ أتى بحيلةٍ منتدبهْ فقالَ ما قولُكَ في

كنيسةُ اليهودِ في إنقاذِها مصالحُ فكلُّ حزَّانٍ غدا

للّهِ معشوقٌ خشى لثمي لهُ فالتثما أشكو إليه ظمأي

قلتُ إذا غَرَرْتَني يا آنساً عنِّي نَفرْ فما أنا أولُ مَنْ

قدْ كانَ عبسٌ باسماً في كلِّ هولٍ يقعُ الملحدونَ ابتهجوا

يرقصُ عجباً ولهُ عطفٌ وردفٌ مائجُ هذا خفيفٌ داخلٌ

يا ليلُ مهما شئتَ طُلْ لو شاءَ حبي قصَّرَكْ ولو رعاني قمري

إنِ اتخذتم بدلاً مِنِّي فلا تأسُّفا فليسَ لي في ربعكم