بحر مجزوء الكامل

من تابَ عن شُربِ المُدا مِ وعن مقارفةِ الحرامِ وسَمَتْ به النفسُ العزو

أمَّا الشبابُ فقد تَقَض ضى والغَرامُ فلا غَراما جاريتُ ركبانَ الصِّبا

يا من خلائقُهُ لطائفْ وبباله إلا لطائفْ هل رغبةٌ لك عندَنا

رشَأٌ فُتورُ لِحَاظِهِ يروي عن المَلَكينِ سِحْرا متلثِّمٌ ولِثَامُهُ

يا مَنْ يُسِيءُ إِلى الأنا مِ وعُذْرُه الوَجْهُ الصبيحُ حاشا لوجهكَ أنْ يَشي

يا أيها المولَى الذي اصطنَعَ الورى شرقاً وغربَا والمُستعانُ على الزمان إِذا اعتَرى

لَمْ يُرضِني دهري كما أرضى سِوايَ فأَرتَضِيِه لكنه أَنْحَى عليْ

قالت وقد رأَتِ النَّدَى والمجدَ جاءا في قَرَنْ وتنزّهتْ أجفانُها

السّقم في اللحّظ السقيم والبرءُ في اللّفظ الرخيمِ وقيامةُ العشّاق بي

وَيْلي على من كلُّ عي ن أبصرته تُعظمُهْ ويضره لبس الغلا