بحر مجزوء الكامل

ولرب طبع كامنٍ للخير يظهر لو أثرنه هز الكرام بمدحهم

بوركت يا أرض أنت أمي مذ آدم جاء والدا وجنة كنت منك حب

بِرِضابه ماء الحَياة يَحيى الرَميم مَع الرفات ناهيكَ يَوم الاِلتِفات

يا أَيُّها الرَتبُ اِركَعي وَدَعي المَعالي تَسجُدُ رَومَلي بِكاري زانِها

بشراك هذا العم عي سى صار فينا العم سام أنظر إلى عثنونه

قَد أَلَّفَت عُصَبُ اللُصو صِ محاكِماً في كلِّ قِسمِ وَرموكَ ثَروَت بِالنَبا

لَم يَدرِ طَعمَ العَيشِ شُب بانٌ ولم يُدرِكه شيبُ جهلٌ يُضِلُّ قوى الفَتى

وسألتني من أنت لما جئت أطمع في نوالك يا هذه إني أخاف

كبّرتُ للروح الأمين يهدي سناه الحائرين ويكاد رجع ندائه

يا من يرى جزعي ولا يرثي لما قد نابني لو كان صبري باقياً