بحر مجزوء الكامل

يا حارِ يا ذا البِرِّ والشِّيَمِ العِذابِ المستَساغَه اعذُر أخاكَ فليس من

لا تَحرَجنَّ فإنَّما عَيشُ الفتى مَوتُ الحَرَج وإذا يئستَ فلا تَبُت

يا صاحِبَيَّ رَشَدتُما وهُدِيتُما قصدَ السَّبيل ووقيتما ولَقِيتُما

وَيُريدُ أن يُجزى بإح سانٍ على النَّفسِ المُسيئَة ويُحِبُّ تعجيلَ الثَّوا

يا مُهدِياً أَهدَى المُدَى ذُق من هَدِيَّتِكَ الرَّدَى واجنِ القَطِيعةَ إِنَّهَا

يا من يَعوذ به الورى من مُجِبرٍ أو مُستطيعِ أَنتَ الربيع وإنما

أسدٌ ولو أنّي أنا قِشُهُ الحسابَ لقلتُ صَخْرهْ وكأنَّه أسدُ السَّما

وَرَأَيتُ فَوقَ النَّحرِ دِر عاً فَاقِعاً مِن زَعفَرانِ فَزَجرته لَوناً سَقا

قلمُ الوَزيرِ كَسَيفِهِ هَذا يَصولُ وَذا يَطولُ أَضحَى كَلَيثِ خَفيَّةٍ

غُرَرُ اللجينِ وَفَوقها أَصداغ عِقيانٍ لواعب توَّجنَ مِنهُ وَأُرسِلَت