بحر مجزوء الكامل

يا أيها الملِكُ الذي أضحَتْ ملوكُ الأرض دونَهْ والمُعتَلى شرفاً يودّ

مولايَ عبدُك يشتكي ضعفاً يضاعِفُهُ بِعادُكْ وودادُه لك ما علم

أهلاً ببيتِ خميلةٍ شكرَتْ صنيعَ ابنِ السّحابِ أبدَتْ بَهاراً كالعيو

حفظَ اليتيمةَ كلُّ مَنْ في شرقها والمَغربِ فشدَوْتُ من عجبٍ بها

خُذْها كلونِ التِّبْرِ ذائب حَمراءَ بيضاءَ الذّوائبْ عذراءَ شائبةً وما اعْ

قالوا احتجبْتَ ولا عجَبْ مَنْ طاولَ النّجْمَ احتجَبْ سحبَ الوشاةُ ذيولَهُم

شخص مُعاويُّ المِعِيْ يُهدي لها طَرفاه زَرْدا يحكي العصا إن راح يب

إن بلّغتك العيسُ نَجْدا فازدَد بها كلفاً ووجْدا واحلل عزالي أدمعِ

قلْ في الزمانِ فإنّهُ هرِمٌ ونكِّب عن زُهَيْرِ واجعلْ مقالَك كلّهُ

سافِرْ إذا حاولتَ قَدْرا سارَ الهلالُ فصارَ بَدرا والماءُ يكسِبُ ما جرى