بحر مجزوء الكامل

لا يُعجِبَنَّكَ صاحِبٌ حَتّى تَبَيَّنَ ما طِباعُه ماذا يَضَنُّ بِهِ عَلَي

أَصَحَوتَ عَن أُمِّ البَني نَ وَذِكرِها وَعَنائِها وَهَجَرتَها هَجرَ اِمرِئٍ

أَنتَ اِبنُ مُعتَلِجِ البِطا حِ كُدَيِّها فَكَدائِها فَالبَيتِ ذي الأَركانِ فَال

بَكَرَت عَلَيَّ عَواذِلي يَلحَينَني وَأَلومُهُنَّه وَيَقُلنَ شَيبٌ قَد عَلا

طَرَقَ الخَيالُ المُعتَري وَهناً وِسادَ العاشِقِ طَيفٌ أَلَمَّ فَشاقَني

ظَعَنَت لِتَحزُنَنا كَثيرَ وَلَقَد تَكونُ لَنا أَميرَه أَيّامَ تِلكَ كَأَنَّها

شَطَّت رُقَيَّةُ عَن بِلا دِكَ فَالهَوى مُتَشاعِبُ وَعَدَت نَوىً عَنها شَطو

أَبْقَى الحوادثُ من خَلي لِكَ مثلَ جَنْدَلَةِ المَراجِمْ صُلْباً إذا خَارَ الرّجا

عَينَيَ لِلحَدَثِ الجَليلِ جودا بِأَربَعَةٍ هُمولِ جودا بِدَمعٍ إِنَّهُ

العَبدُ يُقرَعُ بِالعَصا وَالحُرُّ يَكفيهِ الوَعيدُ