بحر مجزوء الكامل

دارَت عُيونٌ في مَحاجِر لتديرَ في الحيِّ الدوائِر فإذا مررتَ بفِتيَةٍ

هذا وكم مُتَرشِّحٍ لي مرةً من بعدِ أُخرى أجرَتهُ رغبتُهُ وزُه

أحديثُ نَفسي أم سَمَر أم بعضُ وسوسَةِ الفِكَر أم سوءُ ظنِّ المُشفقين

أردُد عليَّ دراهماً أنفقتُها في وجهِ قصدِك فلَقد ذمَمت قريحةً

قالوا أقِم في صور عِن دَ ذوي القرابة والمودَّه وأعدّهم للدهر وال

طرفانِ طرفُ مساعد خالٍ وطرفُ مجاهدِ يتساهَدانِ وما سُها

أبلغ أبا الفَتح ابن مك كِيٍّ إذا ما العيدُ عادا أنِّي نسيتُ حسابَه

ما بال همك لا يزيدُ والليلُ نتّاجٌ ولودُ أتراكَ تقتلُ بالمُدا

من يسأل الطرف المسهَّد ما باله يجني ويسهَد يبكي فألبس كلَّ يو

يَرمي فلا أتحيَّدُ وأقولُ ما يتعمَّدُ فأقيمُ عذركَ عند عُذ