بحر مجزوء الكامل

استبق ودَّ أبي المقا تل حين تأكل من طعامِهْ سيان كسرُ رغيفِه

الصمت خير للفتى من منطق خطلٍ يشينه ولصمته أحرى به

يا ساكني حلب العوا صم جادها صوب الغمامه أنا في مدينتكم غري

إذهب فأنتَ طليقُ عِر ضِكَ ذَلَّ حتّى قد حَماكا إنَّ المُضيّعَ شعرَهُ

لم لا تجنُّ بها القلوبُ وقد غدت مثلَ القلوبِ

يا صاحِبي شَيَّبتُ عَفواً وَشَرِبتُ بِالتَكديرِ صَفوا وَسُقيتُ كاساتِ الهَوى

عِندي مِنَ الحُبِّ اليَقينُ كَذَبَ الهَوى بَدَنٌ سَمينُ مَوتي كَذا أَلَمُ الهَوى

يا رَبُّ يَومٍ قَد مَضى بِالقادِسيَّةِ لَو يَدومُ في ظِلِّ كَرمٍ لا يَطو

مَولايَ أَجوَدُ مَن حَكَم صَبراً عَلَيهِ وَإِن ظَلَم لَعِبَ القِلى بِوُعودِهِ

إِصبِر عَلى حَسَدِ الحَسودِ فَإِنَّ صَبرَكَ قاتِلُه فَالنارُ تَأكُلُ بَعضَها