بحر مجزوء الكامل

غادِ الهَوى بِالكَأسِ بَردا وَأَطِع إِمارَةَ مَن تَبَدّى وَاِشرَب بِكَفَّي شادِنٍ

يا مَن بِمُقلَتِهِ يَصيدُ وَعَنِ الصِيادَةِ لا يَحيدُ بِاللَهِ في حَقِّ الهَوى

طابَ الهَوى لِعَميدِه لَولا اِعتِراضُ صُدودِه وَقادَني حُبُّ ريمٍ

الحَمدُ لِلَّهِ العَلِيِّ وَمَن لَهُ تَزكو المَحامِد أَيَسُبُّني رَجُلٌ عَلَي

دَع عَنكَ يا صاحِ الفِكَر فيمَن تَغَيَّرَ أَو هَجَر وَاِشرَب كُمَيتاً مُزَّةً

مِنّي إِلى المُتَكَبِّر وَالشامِخِ المُتَجَبِّر وَشاتِمي حينَ يَخلو

يا مَن بِمُقلَتِهِ العُقارُ وَبِوَجنَتَيهِ الجُلَّنارُ ماذا الصُدودُ مَتى فَطِن

وَعَظَتكَ واعِظَةُ القَتيرِ وَنَهَتكَ أُبَّهَةُ الكَبيرِ وَرَدَدتَ ما كُنتَ اِستَعَر

نَبِّه نَديمَكَ قَد نَعِس يَسقيكَ كَأساً في الغَلَس صِرفاً كَأَنَّ شُعاعَها

زَهِدَت جِنانٌ في الَّذي رَغِبَت إِلَيها فيهِ نَفسي فَزَهِدتُ في الدُنيا وَصا