بحر مجزوء الكامل

نَفسي الفِداءُ لِمَن أَوَدُّه وَإِنِ استَحالَ وَساءَ عَهدُه مُتَفاوِثُ الحُسنَينِ يَث

لِمَ لا تَرِقُّ لِذُلِّ عَبدِك وَخُضوعِهِ فَتَفي بِوَعدِك إِنّي لَأَسأَلُكَ القَلي

يا أَحمَدَ بنَ أَبي دُؤادِ وَالحادِثاتِ بِكُلِّ نادِ ماذا رَأَيتَ إِذا اِنتَسَب

لِلَّهِ دَرُّ أَبي عُما رَةَ إِنَّهُ بَيتُ الخَسارَة ما إِن سَمِعتُ وَلا رَأَي

قُلُ ما هَويتَ فَإِنَّني لَكَ سامِعٌ وَالأَمرُ أَمرُك وَاِعلَم بِأَنَّ مَسَرَّتي

ما أَستزيد لقاسمٍ من رَبِّهِ غيرَ البقاءِ وكذاك لستُ أُريد منـ

إنَّ ابن بلبلَ نخلةٌ لانتْ لصقرٍ من وراءِ ذاكَ الذي نسخَ الإجا

أسلُ الغِنى عنك الذي أغناكَ عنّي بالثراءِ كَيْما تَراني في الذي

قد تَسترُ المرآةُ عَنْـ ـكَ خدوشَ وجهك مَعْ صَداها وكذاكَ نفسُك لا تُريـ

اللَهُ جارُكَ في اِنطِلاقِك تِلقاءَ شامِكَ أَو عِراقِك لا تَعذُلَنّي في مَسي