بحر مجزوء الكامل

يا نفس ما لكِ تنشرين كتاب ماضيك الدفين يا نفس قد كتم النوى

تيهي وميسي طي أج نحة كأجنحة الذبابة وضعي المساحيق على

لكَ نحوَ أرضِ العربِ لحظُ أَهَواكَ قيصومٌ وقرظُ كَلّا ولكن ثمّ أح

قُل لي مَتى العذراءُ تَرضى وَلبانةُ المُشتاقِ تُقضى وَمَتى أشاهدُ وجنَتي

خيرُ البلاد علاً وعيشا ما كانَ لِلمختار ممشى شمسُ الوجودِ محمّد

عيسٌ لها في الآلِ رقصُ وَلنحوِ ذاتِ النخل نصُّ سارَت بأكرمِ فتيةٍ

أَنا في حِمى عائذ وبخيرِ خلق اللَّه لائِذ أصل الوجودِ محمّدٍ

كَم دونَ طيبةَ مِن فراسِخ وَشَوامخٍ تتلو شوامِخ فاِرحَل بِعيسٍ لا يرى

وَصلَ السراةُ وأنتَ ماكِث أَأمنتَ أَحداث الحوادِث سَحَرتك دُنيا لَم تزل

دع نظم كلّ تغزّلِ في كلّ طرفٍ أكحلِ فلقد تحوّل حلوُ تف