بحر مجزوء الوافر

بليت بتائه صلف كثير المال والخدم قضيب فوقه قمر

دع الدنيا فقد غدرت بأقوام بها وثقوا وكانوا يجمعون لها

معز الدولة الوهنا ء يوهنها ويفقرها وناصرها على وجل

إِلى حَتفي سَعى قَدَمي أَرى قَدَمي أَراقَ دَمي فَما أَنَفَكُّ مِن نَدَمِ

تَنَكَّب مَذهَبَ الهُمَجِ وَعُذ بِالصَبرِ تَبتَهِجِ فَإِنَّ مُظلّم الأَيّا

وَمعصِرَةٍ أَنَختُ بِها وَقَرنُ الشَمسِ لَم يَغِبِ فَخِلتُ قِزازَها بِالرا

وَأَحدَقنا بِأَزهَرَ خا فِقاتٍ حَولَهُ العَذَبُ فَما يَنفَكُّ عَن سَبَجٍ

أقبله على جزع كشرب الطائر الفزع رأى ماء فأطعمه

وبدرٍ غيرِ مَمْحوقِ منَ العِقْيانِ مخْلوقِ إذا أُسْقيتُ فضلَتَهُ

سَلبتَ الرُّوح مِنْ بَدني ورُعتَ القلبَ بالحَزَنِ فلي بَدَنٌ بلا رُوحٍ