بحر مخلع البسيط

إذا تعاميتَ عن ضياءٍ فلا يَمَسُّ الضياءَ شينُ وإن تناسيتَ صدقَ قولٍ

يا عارفاً منه فاح عَرْفٌ في أنف أهل الوجود عَاطِرْ لو لم تكن في العلوم بَحْراً

الحمد للّه وهو حسبي وفاز مَنْ حَسْبُه الحسيبُ يخصّ من شاء لا بشيء

الحَمدُ لِلَّهِ وَهوَ حَسبي وَفازَ مَن حَسبُهُ الحَسيبُ وَصَلّ يا خالقي وَرَبّي

ناشَدتُكَ اللَهَ يا جَناني ما حالُ مَن فارَقَ الجِنان أَم هَل إِلى الوَصلِ وَالتَداني

تَبَسَّمَ الزَهرُ في البِطاحِ وَاِفتَرّ عَن ثَغرِهِ الشَنيب وَهَذِهِ نَسمَةُ الصَباحِ

إِهنأ بِهِ مَنزِلاً سَعيداً لأعيُنِ الناظِرينَ قُرّه وَاِسكُنهُ في غِبطَةٍ حَميدا

الدَهرُ خَداعَةٌ خَلُوبُ وَصَفوُهُ بِالقَذى مَشَوبُ فَلا يَغُرَّنَّكَ اللَيالي

يا ثغرُ حيّيت بِالمُرابِط كَم لَك مِن حاسدٍ وغابِط أَوقدَ فيكَ الأميرُ نوراً

أَدركتَ فَجْرَ الحَيَاةِ أَعمًى وكنتَ لا تَعْرِفُ الظَّلامْ فأَطْبَقَتْ حَوْلَكَ الدَّياجِي