بحر مخلع البسيط

يا أَيُّها النازِحُ الشَسوعُ وَدائِعُ القَلبِ لا تَضيعُ أَستَودِعُ اللَهَ مَن إِلَيهِ

هَذا اِبن سام وَبنت حام شَعبهما اليَوم ذو التِئام قَد أَظَهرَا في الوَرى اِزدِواجاً

أَترجةٌ قَد أَتَتكَ بَرّاً لا تَقبلنَها وَإِن سررتا إِن اِسمَها إِن يَكُن سَليما

إنَّ سليماً وَإِنَّ ظَرفاً وَإِنَّ جريالَهُ شمولا نَعيمُ دُنيا وَكُلُّ دُنيا

يا مِصقَعاً فاقَ بالتحاجي فليسَ معنىً عليهِ يَخفَى أَجِب مَقالي بكلّ جِدٍّ

يَا سَاكِناً قَلْبِي المُعَنَّى وَلَيْسَ فيه سِوَاه ثانِي لأَيِّ مَعْنَى كَسَرْتَ قَلْبي

استنشدوني لطيف شعري والقلب بالجوع في حريق وقيلَ هل من دقيق معنى

أثنَى عليَّ الوَرَى بِأَنّي لَمْ أَهجُ شَخصاً وَلَو هَجَاني فَقلتُ لا خَيرَ في سِراجٍ

أفدِي رئيسين قد أطلاَّ على ذرى المجد والمعالي لاقَ بذا قرب ذا فقلنا

يا ذَا الَّذي صَدَّ عَنْ مُحِبٍّ به أَذابَ الغَرامُ قَلْبَهْ مَا لكَ في الهَجْرِ مِنْ دَليلٍ