بحر مخلع البسيط

يا مدلجي ليلهم أقيموا فقد تراءَت لنا الرسومُ عُوجوا على مَعهد مُحيل

أَقلعتُ إِلاَّ عَنِ العُقارِ وَتُبتُ إِلاَّ مِنَ القِمَارِ فَالكأسُ والغُصنُ لَيسَ يَخلو

يا من رَأَى بارِقاً لَمُوعا باتَ فُؤادي بِهِ مَروُعَا راحَ يُشِبُّ الغَرامَ حَتَّى

مَن مُنصِفي منكَ يا ظَلُومُ أَسقَمني طرفُكَ السَّقيمُ برحَ بي في هَواكَ حُبٌّ

إِن أقفَرَ السَّفحُ والصَّريمث منكَم فما للهَوى رُسومُ قَد صارَ لي في الفُؤادِ دارٌ

سِر بي لكَ الخيرُ بحقِّ سربِ لَهم نُزولٌ بسفح شعب لعلِّني أن أرى ظباءً

متى إلينا ترى تؤوب عن حضرة العز كم تغيب هل لك في توبة نصيب

عصيت مولاك يا سعيد ما هكذا يفعل العبيد عبَيدَ سوء عصيتَ جهلا

نسيمٌ روض السماع فاحا فاهتز مضنى النوى ارتياحا غنته ورقَ الوجود لحنا

لو نطقت مصرنا لقالت يا ملك العصر والأقالم سواه أدبه بل أذبه