بحر مخلع البسيط

قُم فَاِقبَلِ الكاسَ فَهيَ حُبلى لِلراحِ في بَطنِها جَنينُ وَفي مُهودِ الرُبى بَناتٌ

أَعطافُهُ فِتنَةُ الفُتونِ وَقَدُّهُ قدَّ مِن غُصونِ ظَبيٌ ظُبا لَحظِ مُقلَتَيهِ

إِذا الفَتى مَرَّةً كَساني مِنهُ هَناءً إِلى مَكانِ خَلَعتُ مِنّي عَلَيهِ شُكراً

صانَ قِناعُ القُنوعِ وَجهي صِيانَةَ الغِمدِ لِلحُسامِ لِأَنَّني لا اَرى بِعَيني

لا تَصطَبح ما اِستَطَعتَ إِلّا بِمسمِعٍ فيهِ حُسنُ فَهمِ فَشُربُ راحٍ بِلا غِناءٍ

يامَن إِذا زارَهُ صَديقٌ أَكرَمَهُ غايَةَ الكَرامَه وَمَن مُحَيّاهُ لِلنَدامى

السَبنِياتُ وَالمَقادِم وَالفَرَجِيَّاتُ وَالعَمائِم قَد نَشَرَتها الرِياضُ مِنها

في الأَرضِ فَيروزَجٌ مُحَلّى مِن أَغصُنٍ بِالبَهارِ تُجلى فَقُم بِنانَفتَرِع عَجوزاً

وَزامِرٍ أَبخَرٍ سَخيفِ غَيرَ لَطيفٍ وَلا نَظيفِ يَنفُخُ في ناديهِ فَيَغدو

جَواب عيسى لِسائِليهِ مُذ كانَ لا تَطمَعوا بِخَيري فَإِنَّني لَم أَزَل بَخيلا