بحر مخلع البسيط

يسوم منا العداة ودّاً والمكر في ودّهم كمين فلا تصدق لهم بودّ

لولا محيّاك والقوام لم يخلق الوجد والغرام ولا أناخ الهوى بقلب

قَد هِمتُ فيهِ جَوى وَوَجداً عَلَيهِ نورُ الجَمالِ ساطِعْ لَو أَنّهُ في زَمانِ نوحٍ

أَدامَ لي البشرَ وَاِبتساما مُنذُ كَسا فاقَتي اِنعِداما بَحرُ نَوالٍ نَما اِزدِحاما

ذَهَبتَ لِلقُدسِ بِاِجتِهاد تَجِدُّ في السَيرِ وَالذّهابِ دَخَلتهُ زائِراً إِلَيهِ

في خَدِّهِ مُذْ بَدا عِذارٌ قَد دَخلَ اللّيلُ في النّهارِ كِلاهُما في أَخيهِ يَجري

عَلَيكِ في قَرعِ بابِ الرّجا يا شامَنا وَاِترُكي المَطامِعْ وَاِفتَكِري في العِراقِ يَوماً

قَد طَيَّبوا القَهوةَ السُّوَيدا في عنبرٍ فيه تُستَطابُ فَصَحَّ عِندي الَّذي اِدَّعتهُ

قد زارَني مَنّاً حبيبي مَنْ طالَ في حُبّه جفائي عاتبتُه قال لا تعاتبْ

يا رحمةَ اللَه لا تحيدي عن ظلّ قبرٍ فيه أقام جودي على رقةٍ وجودِ