عموديه

ذكرتك والذكر الذي أنت تارك هو الخلد في الدنيا لمن ترك الدنيا أطالع من عطر ونور صحيفة

يا أخا الفتية الذين تبنَّي تُ وما كنت غير خال وعمِّ إنما الرزء فيك عنديَ لا رز

حملتُ إليكم في يميني كتابيا لكم لا لأهلي ما أريد ولا ليا أسائلكم فيه علاجَ الذي بكم

بنى مصطفى كرمتمُ اليوم مصطفى فأديتمُ حق الأبوة فيهِ وكنتم له طلابَ خيرِ معلمٍ

سكت يا قوم شهراً واختفيت وما منكم سؤال ولا لي بينكم خبرُ أمسيت من علتي في غير عالمكم

يا أديب الزمان تهنئة بال سود تلقاه من عظيم الزمانِ أنت وفَّيتَهُ ولاءً ووفّا

جمعتُ في العيد حولي سائرَ الآلِ وملتقى الآل حولي كلُّ آمالي أباً دعوني ومالي فيهمُ ولدٌ

إمارةَ الشعر خذها يا حسينُ فقد أتى يبايعك الإخوان والصحبُ وأدرك اللقبَ المُضْنَى سواك به

يا شَمس حسن أَجابَت دَعَوة الداعي إِلى جِنان نَضيرات وَلذات بُشراك فَالحُور قَد قالَت مُؤرّخة

سكت فقالوا ارتاح بعد عنائه وما هي إلا راحةُ اليأس منهمُ وما سألوا عن أزمتي وقد انتهتْ