عموديه

وحبيب أخفَوه منّى نهاراً فتخَفّى وزارني في اكتِئامِ زارني في الظلام يطلب ستراً

هو الزمانُ منَنتَ بالذي جمَعا في كل يومٍ ترى من صرفهِ بدَعا إن شئتَ مُت أسفاً أو فابقَ مضطرباً

قَطَعتُ بسَيري كلَّ يهماءَ مفزَعِ وجُبتُ بخيلي كلَّ صرماءَ بلقعِ وثلَّمتُ سيفي في رؤوسٍ وأذرُعٍ

أفيقا خُمارُ الهمِّ نغَّصَني الخَمرا وسكري من الأيامِ جنّبني السُكرا تَسُرُّ خليلَيَّ المدامَةُ والذي

أآمِدُ هَل ألَمَّ بكِ النهارُ قَديماً أو أُثيرَ بكِ الغُبارُ إذا ما الأرضُ كانت فيكِ ماءً

زعَمَ المقيمُ بكَوتكينَ بأنَّهُ من آلِ هاشمٍ بنِ عبدِ منافِ فأجبَتُهُ مُذ صرتَ من أبنائِهِم

بيدِي أيُّها الأميرُ الأريبُ لا لشيءٍ إلّا لأنّي غريبُ أو لأُمٍّ لها إذا ذكَرتْني

لا عبتُ بالخاتمِ إنسانةً كمثلِ بدرِ في الدجى الناجمِ وكُلَّما حاوَلتُ أخذى لهُ

منَ الشوقِ والوجدِ المُبَرِّحِ أنَّني يُمَثَّلُ لي من بعدِ لُقياكَ لُقياكا سأسلوا لَذيذَ العيشِ بعدك دائماً

لَئِن مرّ بالفُسطاطِ عيشي فقد حلا بعبدِ العزيزِ الماجدِ الطرفَينِ فتىً زانَ قيساً بَل مَعَدّاً فعالُهُ