عموديه

لقد كنتُ ذَا بَأسٍ شَدِيدٍ وَهِمَّةٍ إِذَا شِئتُ لَمساً لِلثُّريَّا لَمَستُهَا أَتَتنِي سِهَامٌ مِن لِحَاظٍ فَأرشَقَت

وَقَالُوا لَن تَنَألَ الدَّهرَ فَقراً إِذَا شَكَرَتكَ نِعمَتَكَ الوَحِيدُ فَيَا نَدَماً نَدِمتُ عَلَى رِزَامٍ

خَلِيليَّ زُورَا قبل شَحطِ النَّوَى هِندَ وَلاَ تَأمَنَا مِن دَارِ ذِي لَطَفٍ بُعدا ولاَ تَعجَلاَ لَم يَدرِ صَاحِبُ حَاجَةٍ

خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحسنُ أَسوَهُم وَيكُفُّهُم في كُلِّ عَامٍ جَاهِدِ مِن سَيبِ ذِي فَجَرِ يُقَسِّمُ مَالَهُ

عاوَدَ عَينَي نَصبُهَا وَغُرورُها أهمُّ عَناهَا أمْ قَذَاها يَعُورُهَا أم الدار أَمسَت قَد تَعَفَّت كأَنَّهَ

إن كُنتِ سَاقِيةً بِبُز لِ الأُدمِ أَو بِحِقَاقِها فَاسقِي بَني نَهد إِذَا

وَحُقَّةِ مِسكٍ مِن نِسَاءٍ لبستُهَا شَبَابي وَكأسٍ بَاكَرَتني شَمُولُهَا جَدِيدَةُ سِربَالِ الشَّبَابِ كَأنِّهَا

وَلَكِنَّهَأ تَرمِي القُلُوبَ إِذَا رَمَتْ بِسَهْمَيْنِ رِيْشَا رِيْشَ لَغبِ مِنَ الكُحلِ

وعَبدُ كُلاَلٍ حَازَ كُلَّ عَظِيمَةٍ سَمِعتُ بِهَا فِي حِميَرٍ وكَفِيلِهَا

ألاَ إِنَّ هِنداً أصبَحَت مِنكَ مَحرَمَا وأَصبَحتَ مِن أَدنَى حُمُوَّتِها حَما فأصبحتَ كالمقَمور جَفنَ سِلاحِه